أنشأ "سيدرك هيرو" أول مزرعة "Emmaüs Roya" رفقة المهاجرين يشتغل فيها جيمع المهاجرين جنبا إلى جنب منذ قرابة سنة من الان.
إن "مجتمع Emmaüs " الذي أسسه سيدريك هيرو، وهو ناشط بارز في قضايا المهاجرين ، وبدأ نشاطه في 6 يوليو 2016 في مزرعته الواقعة على سفح التل في قرية بريل سور رويا الصغيرة (ألب ماريتيم).
في هذه المزرعة الصغيرة جدًا ، الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود الفرنسية الإيطالية ، استقبل" سيدريك هيرو" أكثر من 2500 مهاجر منذ عام 2016، ويعمل على تسهيل هجرتهم من ايطاليا إلى فرنسا حيث يقول ويبرر أفعاله: "رأيت رجالًا لم يفعلوا شيئًا طوال اليوم والذين أصبحوا مكتئبين تمامًا ، بما مروا به من قبل" ثم قلنا أنه كان علينا أن نجد لهم نشاطًا للإعداد لإدماجهم. "
ومن ناحية أخرى، سيدريك هيرو ، منتج الزيتون ، لديه حوالي 800 شجرة زيتون، لم يعد لديه الوقت للعناية بها، بسبب متابعته القضائية بسبب مساعدته المهاجرين على عبور الحدود ، فإن المهاجرين العاملين في المزرعة أخذوا زمام المبادرة وتكفلوا بالمزرعة في غياب "سيدرك".
وترتكز فكرة إنشاء "مجتمع Emmaüs " هي توظف واستضافة المهاجرين بغض النظر عن وضعهم الإداري ، ثم يتم تشغيلهم في الزرعة لإنتاج أنواعًا مختلفة من الطماطم والفلفل والباذنجان والريحان والفراولة و الاعتناء بـأكثر من 400 من الدجاج وتخطط "Emmaüs Roya " أيضًا لشراء الأراضي من أجل استعاب واستضافة عدد أكبر من المهاجرين وتطوير المبيعات المباشرة حتى يتم "في النهاية ، نخطط لزراعة 1.5 هكتار وتربية 1000 دجاجة و 2500 دجاجة ."
من جانبه قال المندوب العام لشركة Emmaus France ، جان فرانسوا ماروززيك ، "إنها أكثر من شراكة اننا نستقبل غير جميع المحتاجين ، والمهاجرون جزء من هذا المشروع ".
وكان المجتمع المدني قد كرم سيدرك على اثر مجهوداته الحقوقية والنضالية بانتاج فيلم تحت اسم" Libre" بواسطة Michel Toesca، الذي يصف معركته "التقيت بأشخاص من Emmaus وكان لدينا شعور جيد على الفور".
إلا أن هذه التوجهات لسيدرك سوف تصطدم بالمتابعات القضائية بسبب مساعته المهاجرين، وعلى إثرها سيحكم في مارس 2017 بغرامة من قبل محكمة نيس الجنائية لنقل المهاجرين ، ثم سوف تأييد مع الزيادة في العقوبة ضد سيدرك عند استئناف الحكم في إيكس أون بروفانس في أغسطس 2017 ، إلا أن المحكمة النقض الفرنسية سوف تصدر قرار تاريخي من طرف المجلس الدستوري استناد على مبدأ الاخوة الفرنسي الذي يتيح للفرنسين التضامن مع الغير والمهاجرين.
المصدر: مجلة LA CROIX ترجم من طرف موقع المهاجرون.
تفاعل معنا